المربّية العزيزة
لا شكّ أنّه من الممتع لك مراقبة أطفال روضتك وهم يؤلّفون صداقاتٍ جديدة؛ فيتمتّعون، ويستكشفون، ويلعبون، وفي كثير من الأحيان يتشاجرون مع أصدقائهم. وكلّما تقدّمت بهم الأيّام، ازدادت أهميّة علاقات الصّداقة في حياتهم، وأصبحت محورًا في نشاطهم في الرّوضة.
|
إلى أطفال روضتك نُهدي كتابنا الثّالث- "الفراشات الثّلاث"- في حلّة رسوماتٍ جديدة. هذه الحكاية القديمة التي تناقلتها شعوبٌ مختلفة هي احتفاءٌ بالأصدقاء الّذين يساندون بعضهم البعض، ويتكاتفون في أوقات الشّدّة وفي أوقات الفرح.
|
.jpg)
|
.jpg)
|
"لو كنت غيمة" تتمنّى الطّفلة الصّغيرة، ومن خلال أمنياتها نستشفّ ما تحبّ، وما تبغض، ما يخيفها وما يفرحها. هذا الكتاب الثالث لأطفال البستان هو دعوة إلى أن نطلّ على عالم الطّفل الدّاخلي كما هو.
|
.jpg)
|
|
يبدأ توزيع الكتابين في 11-20 وينتهي في 12-10.
|
.jpg)
|
"أصغي إلى الصّغار، وأستوحي منهم الأفكار للكتابة..."

تقول الكاتبة عليا أبو شميس- مؤلّفة كتاب "لو كنت غيمة" في إجابتها على سؤال حول منابع كتابتها. لماذا اختارت الغيمة لتعبّر عن أحلام، وهواجس وأفراح الطّفلة؟
ندعوك لقراءة المزيد عن عليا وعن كتابها في هذه المقابلة معها التي يمكن رؤيتها عند تصفح صفحة الفيسبوك الخاصّة بمكتبة الفانوس.
|
.jpg)
|
نرجو الانتباه: تغييرٌ في قائمة الكتب
|
في أعقاب مستجدّاتٍ مفاجِئة، اضطررنا إلى أن نُخرج كتاب "مأنوفة والبساط الطّائر"- الكتاب الرّابع للبستان- من قائمة كتب البستان لهذه السّنة، وأن نستبدله بكتاب " أين ظلّي؟" الذي كان مدرجًا ككتاب سادس للرّوضة. يمكن متابعة التّغيير في قائمة كتب البستان، وفي قائمة كتب الرّوضة.
سنعلن لاحقًا عن الكتاب السادس البديل للرّوضة.
|
.jpg)
|
"كمان مرّة!" حول القراءة المتكرّرة والمشاركة
يحبّ الأطفال سماع القصّة المرّة بعد المرّة، ففي كلّ قراءة يكتشفون مستوًى آخر من مستويات النّص والرّسوم. يعتمد غنى وعمق هذا الاكتشاف على وساطة القارئ، إن كان المربّية أو الأهل، وبالأخصّ على الحوار الذي يشجّعه القارئ مع الطّفل.
لأهميّة هذا الموضوع، نضع بين يديك فيلمَين قصيرَين حول القراءة المتكرّرة والمشارِكة: الأوّل يعكس موقفًا شائعًا في العائلة حين تطلب الطّفلة من أمّها قراءة القصّة مرّة أخرى، والثّاني يفسّر حاجة الأطفال إلى سماع القصّة مرّاتٍ عديدة، ويقترح طرقًا لإغناء الخبرة المشتركة بين الكبار والصّغار في قراءة القصّة معًا.
|
.jpg) |
نسعد لمشاركتنا الصّور من روضتك/بستانك، لكن!
|
نحتاج إلى أن ترسلي لنا نموذج موافقة الأهل على نشر صور أطفالهم، معبّأً وموقّعًا، حتى نتمكّن من نشر الصّور على صفحة الفيسبوك وفي موقع المشروع.
من أجل أن تثري خبرة زميلاتك بما تقومينه من نشاطٍ حول القصص، ولتعميم الفائدة بين جمهور المربّيات، نرجو منك إرسال نصّ قصير تصفين به باختصار النّشاط المصوّر. يمكننا التّخمين، لكنّ وصفك أدقّ وأفضل.
|
.jpg)
|
بين الرّسمي وغير الرّسمي قد تحدث البلبلة!
يتلقّى مكتبنا عددًا من المكالمات من الأهل الذين يتساءلون عمّا إذا كان عليهم دفع مبلغ 75 شاقلاً لقاء المشاركة في المشروع، بالرّغم من توضيح هذا الأمر في الرّسائل الموزّعة الأهل في الأطر الرّسمية، وفي الأطر غير الرّسمية. نرجو مساعدتك في توضيح الأمر لمجموعة الأهل في روضتك/بستانك:
|
.jpg)
|
خبرات من الحقل
|
الأطفال في أدوار الأم وعنبر، وهم يلعبون في خيمة من وحي كتاب "أنا وماما". روضة الأمل في حورة النّقب مع المربية أمل عطاونة.
|
وماذا فعل أطفال بستان الطّور بعد أن قرأوا كتاب "أين أذهب حين أغضب" مع مربّيتهم ريما زحيكة؟ نظروا في المرآة واختبروا تعابير وجوه مختلفة: الغضب والحزن والفرح!
|
.jpg)
|

|
|
وفي روضة الحنان، في جت، أقام الأطفال وأمهاتهم مخيّمًا مع المربّية راحلة حجّاج، ولعبوا. ولو زرنا المخيّم لكان علينا أن نشتري بطاقة دخولٍ من طفلٍ يجلس على الباب ويبيع البطاقات بكلّ جدّية!

|
وفي روضة المجد في البعنة، مع المربية دالية أسدي، يرسم الأطفال عنبر وأمّه بهيئاتٍ مختلفة...

|
وفي بستان النجمة في اللّد، مع المربية أحلام مسعودين، انهمك الأطفال في تشكيل وتلوين أخطبوطٍ غاضب!

|
ومن اختارت أن تقرأ كتاب "أين أذهب حين أغضب" لابنتها الصّغيرة؟
مؤلّفة الكتاب، ملاك فروجة أبو ريّا!

|
وقتًا ممتعًا وغنيًّا نرجوه لك ولأطفالك مع كتب هذا الشّهر!
|